الأربعاء، جمادى الأولى ١٨، ١٤٢٧

هل هناك مفكر محايد؟

هل يستطيع أي واحد منا أن يفكر مستقلاً عن ماضيه ؟
هل هناك - بحق- مفكر محايد؟
هل صحيح أن الذين يدافعون عن الأفكار البراقة يؤمنون بها فعلاً أم أنها جزء من التراكمات التي كونتها الأيام والسنون؟
وما هو جوهر الإيمان الحقيقي" أعني الإيمان بفكرة ما " هل يحمل في جوهره شيئا من التعصب قل أم كثر؟
سل نفسك ؟ ما هي الفائدة الحقيقية التي سأستفيدها لو سادت الفكرة التي أدعو إليها؟ وهل سأسر لو أنها طبقت في إطار آخر أو عرفت باسم آخر ونادى بها أناس آخرون؟
مجرد تساؤلات