الجمعة، جمادى الأولى ٢٠، ١٤٢٧

استثمار المقاطعة: نقاطع من قاطع فلسطين


فكرة ظهرت لي
وأنا أقرأ موضوع في مدونة"جمال المخ والحكمة" فصممت أن أسعى لنشرها

الفكرة تلح على بقوة وسارسلها لأصدقائي

أرجو من أي قارئ عزيز مناقشتها في المنتديات وغرف الدردشة وعلى الإيميلات ولكن أولا نود صقلها سوياً

---------------

مصادر الفكرة

أولاً

هناك ضغط اقتصادي على الفلسطينيين يتمثل في

حجب المساعدات عنهم

قطع الحكومة الاسرائيلية امدادات الطاقة عنهم

اعتماد الحكومة الفلسطينية على المساعدات فيدفع الرواتب

انعدام الموارد الرئيسية للفلسطينيين عدا المورد البشري

الانتاج القومي الفلسطيني يتركز في العمالة والتي غالبا ما تكون غير ماهرة والزراعة ، وحوالاات المغتربين.

ثانياً

التحرك الدولي والعربي والإسلامي ضعيف لماذا

الضغوط الخارجية

معظم الدول باستثناء دول الخليج لا تستطيع دفع معونات فلديها ما يكفيها

هناك دول لاتريد التعامل مع حماس وترغب في قطع الحبال معها وإفشالها حتى لا يقوى عود الإسلاميين في الدول الأخرى

حجب المساعدات ومخاوف من ضياعها

- العلاقة مع فلسطين بالنسبة لبعض الدول غير مجدية إلا من ناحية الأمن الاستراتيجي العربي وليس هناك فوائد مادية قريبة على الأرض

ثالثاً

هناك قدرة للشعوب الإسلامية والعربية على تقديم العون للفلسطينيين

--------------------------

الفكرة

يعاني الفلسطينيون من


بطالة

موظفون لايأخذون رواتبهم

انعدام التنمية

لو استطعنا عربيا وإسلاميا الدعوة لشراء وتسويق كافة السلع والبضائع والمصنوعات اليدوية أو الآلية الفلسطينية ( يمكن أن يتم ذلك عن طريق وكالة تسويق كبرى واحدة موثوقة ) تضمن تصديرها وتغليفها بشكل فاخر وإيصالها للمستفيدين مع أجور شحن مخفضة من الدول الناقلة " على غرار ما تفعله مع الدول الصديقة" سوف نشجع التجارة الخارجية سوف ندعم الأسر الفلسطينية سوف نوصل البضائع والمنتج الفلسطيني سوف نضخم حجم المساعدات سوف تتحمس شركات لإقامة مصانع في فلسطين لأجل الاستفادة من أن البضاعة قطعا ستشترى أي أنه ليس هناك مخاطرة، وبذلك ستتوفر فرص عمل ،سوف يزول هاجس الكثير من الجمعيات الفلسطينية من مسألة النقص الحاد في الحاجات الأساسية وتتفرغ لمسائل مثل التعليم

والتثقيف. وتنظيم المقاومة

---------------------

المطلوب الآن


- مراسلة أكبر عدد من وكالاات التسويق الاحتررافية بالفكرة لأنهم يملكون المعرفة والوصول لكبار التجار الذين بإمكانهم إطلاق شرارة البدء

- السعي لأن ينشر هذا الخبر أو هذه الفكرة في قناة ذات نسبة مشاهدة عالية أو مجلة شهيرة أو مجلة رجال أعمال

- السعي لأن يقوم مسؤول كبير أو قائد أو شيخ متبوع أو شخصية إعلامية بالدعاية لهذه الفكرة والحرص على أن ينطلق الجميع بالتزامن بحيث لا تتمكن القنوات الإعلامية المسيسة والتابعة للغرب من إجهاض الحملة مثل قناة الحرة

- صياغة خطابات ورسائل بليغة توجه إلى اشخاص أثرياء مؤثرين بأعيانهم

- خمسة أشخاص متحمسين للفكرة فقط خمسة مستعدين لبذ ساعتين يوميا لمدة أسبوعين.

المفكر ...

3 Comments:

Blogger layal said...

ارجو ان لا يكون رأيي مثبط للعزيمه
ولكن مما قرأت ان الاقتصاد والتمنيه تحتاج للاستقرار والامن القومي وهذا ما تفتقده فلسطين

١١:٢٥ ص  
Blogger المفكر said...

أجل
ولكن نريد في خطوة أولى أن نوفر القوت ونقلل من تحكم اليهود في مصائر ودخل الفرد الفلسطيني
وذلك بشراء العرب لأي شئ ينتجه الفلسطينيون كأفراد
وبهذا سيكون الفلسطيني عاملا منتجا ويكسب من انتاجه
وأعني بالمنتجات الأعمال اليدوية والحرفية
المصوغات
والخزف
والنقوش
والهدايا
والأعمال الفنية
تلك الأمور التي يستطيع الفلسطيني رجلا كان أم امرأة أن يعمله من بيته
ولايحتاج إلى أصول أو تصاريح ومنشآت ورؤوس أموال
بحيث يستطيع أي فرد من الأسرة أن يعيلها
تخيلي مثلا أن تقومي بغزل صوف، أو أشغال بالقصب ويتم شراءها يوميا وبمجرد أن تنتهي منها وبسعر مجزي
وهنا يأتي دور الوسيط الذي يقوم بالتسليم والاستلام وهي هذه الشركات الصغيرة التي ذكرتها
شكراً جزيلا على الرد ومساعدت يفي إيضاح الفكرة

١٠:٠١ م  
Blogger المفكر said...

ولو أن هناك بعض المسوقين الأذكياء
لأوجدوا موضات مقتبسة من أعمال ينتجها الفلسطينيون
بحيث لا يخلو بيت من مشغولات يدوية فلسطينية كنوع من التعبير عن التضامن والنصرة،
أعتقد لو أن أحد المشاهير أو الأثرياء أو الأمراء عملت له مقابلة في قصره وعرض لنا شيئا كهذا لتهافت الناس على دعم الفكرة، ألستم معي
انظروا مثلا للفنانين الغرب وكيف تتحول عاداتهم وسلوكياتهم وما يلبسون إلى تيار شعبي، وكيف يتعمد المنتجون ذلك بالاتفاق مع شركات الانتاج والمصانع ، فيقومون بحفظ حقوق الماركة ثم يبدأون العمل
ولكن في عالمنا العربي
ليس هناك من يحمي الحقوق
ولذلك ستتحول كل الأسر العربية لصانعي مصوغات ومشغولات . ويضعون الماركة المقلدة
تماما مثل ما حدث مع ماركة فلة ، عروسة الفتيات
حيث قلدها الكثيرون
والعديد منهم يصلون ويزكون وينهون عن المنكر
ولم يع هؤلاء المصلين ان هذه سرقة هي والسرقة سواء ومثلا بمثل
معذرة على الاستطراد ولكن الفكرة مطروحة بعد للنقاش

١٠:١٠ م  

إرسال تعليق

<< Home