السبت، ذو القعدة ١٨، ١٤٢٧

أول تصرف سليم في الرد على الإساءة للرسول الكريم


وقعت عيني بالمصادفة على إعلان للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشرق جدة ، موضوعه مسابقة في كتاب ،

وليست هذا هو ماشدني فالمسابقات يتم الإعلان عنها كل يوم

لكن الملفت والمثير هو أن المسابقة كانت موجهة للجالية الفلبينية غير المسلمة تحديدا

في كتاب اسمه محمد رسول الله

الكتاب بلغة غير عربية

ويوزع على الجالية الفليبينية غير المسلمة مجانا ضمن أجندة المسابقة

وهناك جوائز قيمة قيمة للفائزين

وموضوعات الكتاب تتناول النبي صلى الله عليه وسلم

وحياته

وشمائله

وخصاله

والرد عن الأباطيل المنسوبة إليه

والاستشهاد بآراء المنصفين من المستشرقين والكتاب الغربيين



برأيي أن هذه أول خطوة صحيحة

وموجهة في الاتجاه السليم


فمافائدة المسابقات التي تقام بين المسلمين وتوجه لمسلمين

وهم مستعدون لفداء النبي بأرواحهم وأموالهم مسبقا


إن الصواب أن نوجه خطابنا للفئة الصحيحة وهم من اطلعو اعلى الإساءة

ومن يتوقع تأثرهم بها سلبا


تحية من الأعماق لمندوبية حي الجامعة بجدة


وللمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشرق جدة

شخصيا لي معرفة بمدير المكتب ومجموعة من طاقم العمل فيه وهم نعم من يضطلع بمهام الدعوة في مدنة كجدة ، ولهم قائمة طويلة وضخمة من الأنجازات التي يبهج الإنسان برؤيتها ، في اعتدال وحكمة وطول نفس

وأظن أن بقدورك دعمهم

بالنسبة لي أعتبر أن المال الذي يسلم إليهم لعمل الخير فقد وصل لمستحقه وقد أوصله القوي الأمين

كما أن الإدارة تستفيد من الخبرات المنوعة ففي طاقم العمل لديهم مهندسون ومدراء وقضاة من القضاة المشهود لهم بالفضل

ليسو من ، اللي على اليمين ،

وأذكر قبل حوالي 14 سنة

أنني كنت أبحث عن بعض الكتب المناسبة لدعوة غير المسلمين للإسلام

وأجريت اتصالات هنا وهناك فكانت جميعها تدل على شخص واحد

هو مدير المكتب الحالي بارك الله في عمره وسدد خطاه

وحماه من الحساد ، ومن المتكسبين باسم الدعوة الذين يطاردون كل مشروع خير بناء

والشكر والدعاء

ولكل من ساهم في هذا المشروع سابقا أو لاحقا

ومن صدره وطوره وعممه


ولكل مفكر حر

2 Comments:

Blogger Arabian Shadow said...

كثير من المسلمين يعرفون الفنانين والمطربات أكثر مما يعرفونه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أليس كذلك؟


جزى الله كل من عمل لهذا الدين..
وجزاك الله خيرا أخي الكريم

٧:٢١ م  
Anonymous جابر صبحي احمد علاونه said...

التصرف السليم باعتقادي للرد على الاساءة للرسول الكريم هو تجاهل الاسائة تماما ...... فانت بدلك تكوم فد انتصرت بتجاهل من اراد تحريك مشاعرك وافهمته ان ايمانك اقوى كفره.
قد حصل بالماضي ودفن الامر حين قام احدهم بهجاء الرسول الكريم ولكن الصحابة والمسلون وقتها كانو ادكياء فلم يعيروا الامر اهتمامهم وبدلك لم تفلح تلك المحاولات القدرة. فلنفعل مثلما فعل اصحاب الرسول الكريم.
من ناحية اخرى قال لي صديق اجنبي غير مسلم بان تجاهل امر مسيء كهدا انماعدم الاستفزاز المثصود منهم.. يزيله والاهتمام به لا بد وان يزيده....
انا اعتقد ايها الاخوة والاخوات المسلمين بان هدا الكلاب صحيح جتى لو اتى من شخص غبر مسلم لكنني مقتنع به تماما.
هم يفعلون كل شي لاستفزاز مشاعرنا ونحن لا نفعل شي وننجح. والله تعالى اعلم....

٧:٢٧ م  

إرسال تعليق

<< Home