الجمعة، ذو القعدة ٠٣، ١٤٢٧

خمسة أسئلة تتخذ بها قرارك - أفكار حرة



نظرة للخلف

تجاوزنا الفترة الأولى من أعمارنا بالكثير من التجارب التي إذا نظرنا إلى الخلف لوجدنا أنه كان بالإمكان أن تكون أسهل بكثير مما كانت عليه لو أننا استخدمنا أساليب أصح من التفكير
كنا بحاجة إلى من يوجهنا لاتخاذ القرار السليم
وكنا بالحاجة إلى بعض الأسس والمنطلقات للتفكير التي للأسف فإن مناهجنا التعليمية إلى اليوم تخلو منها
لست أتحدث عن الحشو والتلقين الذي تتميز به أساليبنا والذي جعلنا في مؤخرة البشر من ناحية مستوى التعليم وفعاليته ، ولكن الذي أريد قوله أن الخبرات التي وصلتنا استهلكت منا كثيرا من القراءات والبحث والتنقيب والمحاولات والخطأ ، وذلك حتى نصل إلى صوغ كيفية لاتخاذ قرار صائب
وأعني بالطبع من يتمتع منا بالاستقلالية والرغبة في المغامرة ، لا من يكتفي بالسير كما تسوقه الصدف أو كما يتحرك به القطيع

صدقا
لماذا يجب أن يكون الواحد منا على قدر عال من الحكمة والتجربة والاطلاع حتى يصل للقرار السليم ؟

لماذا لايصبح اتخاذ القرار أمرا في متناول الجميع ؛بحيث يصبح بمقدور أي إنسان أن يتبع خطوات بسيطة وواضحة وسهلة تجعله يصل إلى الحل السليم ؟

سواء في ترجيح خيار من عدة خيارات

أو في البحث عن حل لمشكلة ما

أو في اختيار الخطوة القادمة وما ذا تكون ؟

كان هذه الموضوع يشغلني كثيرا وأخذت القراءة فيه جزءا من اهتماماتي القرائية لفترة من الزمن
والحق أن هناك طرائق كثيرة لحل المشكلات واتخاذ القرار

منها على سبيل المثال لا الحصر


طريقة السلبيات والإيجابيات

تضع قائمتين الأولى لسلبيات هذا التصرف أو هذا الحل
والثانية لإيجابياته
ثم تعمل مقارنة ين القائمتين
لتصل إلى تقييم شخصي يمكنك من الوصول للحل والخيار الأصوب

طريقة أخرى

عندما تكون مضطرا لاتخاذ قرار سريع وملح وليس لديك الوقت الكافي لدرسه أو أن المعلومات محجوبة عنك أو غير متوفرة ، فتقوم بتصور أسوأ ما يمكن كنتيجة للتصرف بطريقة ما ، وأسوأ ما يمكن لو أنك استخدمت الطريقة الأخرى ، ثم تقارن بينهما ، فتؤسس لك أرضية عامة تحدد بها موقفك المبدئي إما الرفض إلى أن تجد مبررا للقبول
او القبول إلى أن يبدو لك ما يدعو للرفض

طريقة أخرى

أن تسأل من مر بنفس التجربة أو المشكلة ، وترى إذا كان متشابها معك في الظروف والإمكانات ، وتقوم ببناء أساس مطمئن بناء على هذه البيانات

طريقة أخرى

أن تبني قرارك على نواحي إحصائية
فلو عرفت ان هذه الطريقة جربها 85 بالمئة من الموظفين ونجحت فاحتمال نجاحك أكبر من فشلك


طريقة أخرى

أن تبحث عمن مر بهذه التجربة وفشل أو أخفق أو واجهته متاعب
وتسأله ماهي الأسباب التي جعلته يفشل وتحاول البحث عن ما يشابهها في حالتك


طريقة أخرى

دراسة سلوك الناجحين
ومعرفة تصرفاتهم أو آلياتهم للتعامل مع الأوضاع المشابهة لهذا الوضع
وما هي تجهيزاتك بالنسبة لهم



طريقة أخرى

أن تدرس إمكانياتك بدقة وتحصل على تلخيص لوضعك

وكأنك جهاز أو نظام
ثم تستشير خبيرا في المجال ليعطيك الجواب هل أنت مؤهل أم لا وماذا تحتاج
طبعا هناك احتمال كبير بعد هذا ان تحصل على مشورة مجانية لأنك قمت بجمع البيانات
أو أن أجرة الاستشارة ستكون أقل بكثير وقد يعطيك جملة واحدة أو سطرا واحدا يفتح لك المسار الرئيس لحل مشكلتك بحيث تحل تلقائيا بالتوجه نحوه

طريقة أخرى

أن تقرأ وتطالع حول هذا الموضوع الذي أنت بصدده وتدرس وتلخص عوامل النجاح في هذا المجال بناء على تراكم الخبرات المكتوبة والمنقولة عنه
وطبعا يجب في هذه الطريقة أن يكون لديك مبادئ وأساسيات تمكنك من جمع المعلومات والوصول لها

أو أن يكون لك معارف ذوو اطلاع بهذا المجال
أو أن تكون أنت مطلعا على المشهد العام لهذا المجال
وقد أشرت إلى ذلك في تدوينة سابقة بعنوان الابستمولوجيا أو علم العلم

طريقة أخرى

أن تقوم بتقليد نموذج ناجح تقوم باختياره بناء على تأمل واستشارة وبحث
مع إبقاء انتباهك الدائم لتعديل ما يلزم حسب ظروفك
ومراعة الهدف الرئيس والخطة التي سار عليها هذا النموذج الناجح حتى وصل لغايته وماذا تغير هنا وهناك


طريقة أخرى

أن تتخذ الخطوات الخمسة المعروفة لحل المشكلات

الخطوة الأولى - تحديد المشكلة
الخطوة الثانية - توليد وجمع الحلول كافة من مختلف المصادر
الخطوة الثالثة - اختيار الحل الأنسب
الخطوة الرابعة - تصميم طريقة تنفيذ الحل ووضعها في خطوات
الخطوة الخامسة - تنفيذ الحل


طريقة أخرى

أولا دراسة البيئة الداخلية -وتتمثل في تحديد نقاط القوة لديك ، ونقاط الضعف لديك
بالنسبة لهذه المشكلة أو القرار الذي ستتخذه
ثانيا دراسة البيئة الخارجية - معرفة الفرص ، ومعرفة المخاطر

وهي طريقة مطورة وأكثر تنظيما من أسلوب السلبيات والإيجابيات

طريقة أخرى

استعراض دورة حياة المشروع أو الخطة أو ما سيحدث بعد اتخاذك القرار في هذه القضية على المدى القريب أو البعيد ، وهذا سيفيد في توضيح صورة مستقبلية لك ولوضعك فيما بعد ويحيد الظروف الآنية التي ربما تكون قد سيطرت عليك وجعلتك تتحمس لهذه النقطة أكثر من اللازم أو تعمى عن مدى التغييرات التي ستحدث وستتطلب منك جهدا وتكيفا أكثر فيما بعد


وهناك طرق كثيرة

ولكن

هل نستطيع أن نبسط هذه الوسائل وغيرها وأن ندمجها في وسيلة واحدة
بحيث تصبح في متناول الجميع صغارا وكبارا
ولمختلف الاحتياجات

- وظيفة تحتار هل تقدم عليها أم تحجم عنها
- هل تستثمر مالك أم تساهم به أم تدخره أم تقرضه
- هل تسافر للبلد الفلاني أم الآخر
- هل تتبع هذا المذهب الفقهي ، وهذه المدرسة الفلسفية ، وهذا التيار الإصلاحي، وهذه الجمعية الطلابية ، وهذا العالم المفتي
- هل تستمر/ تستمرين في صداقة هذه الفتاة أو هذا الشخص
- هل تختار هذا السكن –
- الشاب او الفتاة المقبلين على الزواج

–هل اختار هذا التخصص
مع أنني ارى أن الطالب ليس في سن وخبرة تؤهله لقرار مصيري كهذا حيث إذ غالبا ما يكون الاعتماد على الميول والرغبة التي قد يكون سببها متحدث بليغ أو مدرس ممتع أو تجربة صديق أو تفضيل الشلة
وأمور لا حصر لها


بعد التأمل وأرجوأن تساعدوني بالنقد والتقويم لهذه الفكرة حيث أنها من نتاج التفكير الشخصي ، وأنا في حاجة لنقدكم وتصويبكم

وجدت أن هناك طريقة يمكن أن يستخدمها أي واحد لاتخاذ قراراته في الامور المهمة ومتوسطة الأهمية أو الأمور التي تشغل باله وتفكيره

القاعدة الخماسية

أقرب شئ لنا أيدينا
لذلك أردت تقريب الفكرة عن طريق جعلها في خمسة خطوات مرتبة على أصابع اليد
لكل أصبع خطوة

جرب معي

أفرد أصابع يدك الخمسة

واسأل نفسك خمسة أمور فقط بعدد الخمسة أصابع
لو راعيتها ستصل من خلالها إلى اتخاذ قرار سليم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخنصر – التوفيق
البنصر – التأييد
الوسطى – الإمكان

السبابة - مربح
الإبهام - مريح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه الأمور الخمسة التي تبحث عنها عندما تسأل نفسك
هل أقدم على هذا الأمر؟
وهل هذا الخيار يناسبني ؟
وهل هذا القرار أفضل من هذا القرار أم لا؟

أولا - التوفيق - البحث عن التوفيق اساس القرار السليم

المقصود من التوفيق هو طلب التوفيق من الله عز وجل في هذا الموضوع
عن طريق الاستخارة
عن طريق الدعاء
عن طريق التوجه إلى الله بالرجاء فيه سبحانه وتعالى
أو عن طريق حسن الظن فيه
الاستعانة به أو الاستغاثة برحمته وقددرته
هذا بالنسبة لنا كمسلمين
أو كموحدين

ويمكن لغير المسلم او الملحد أن يبحث عن أساليب إعداد الذات ، وتجميع الطاقة ، واستحضار المفاهيم الوجودية لمن يؤمن بها طبعا ، وهي تقنيات قد يستخدم المسلم بعضها إذ هي منتج بشري
ولكن غير المسلم أو الملحد تحديدا حيث اليهود والنصارى وأصحاب الديانات السماوية أو الذين يؤمنون بالإله الإبراهيمي الواحد الأول
ذلك الملحد ومن في حكمه يفتقد إلى منابع الطاقة الكبرى المتمثلة في التوكل على الله ورجاءه ودعائه وتفويض الأمر إليه
وهناك نقطة مهمة وهي اننا كمسلمين
نؤمن بإله هو على كل شئ قدير
وهو بكل شئ عليم
وهو الحكيم الخبير
فكل الإشكاليات ممكنة الحل
وقابلة للمفاوضة
ولا وجود للمستحيل
لماذا لأن كل شئ بيد هذا الإله

بينما غير المسلم أو غير المؤمن بإله كإلهنا سبحانه وتعالى
يجد صعوبة في الوصول للإعداد الديني

لذلك يحتاج إلى الاستنجاد بالطاقة البشرية التي جعلها الله عز وجل في الإنسان
والتي مكنه من خلالها في الإرض وجعله مستخلفا فيها وقادرا على تسخير محتوياتها
وهي من الأشياء التي نحتاجها كمسلمين
ولكنها متضمنة في عقلية المسلم إذا كان ذا تصور ديني سليم منسجم مع العقل والكون والحياة في وحدة لا تتأتى لمن يعانون من مشكلات في فهم عقائد كالقدر مثلا أو من لديهم شك أو غبش في الإيمان

ثانيا - التأييد – البحث عن تأييد من حولك ونظرتهم للموضوع

لماذا
لأن من حولك لديهم نظرات مختلفة عن الموضوع
هل هناك منم يؤيدك على هذا القرار ؟
هل هناك من لديه اعتراضات أو مناقشات على هذه الخطوة ؟
هل هناك من جرب ؟
هل وهل ؟

ابحث عن وجهات نظر الآخرين
قد يكون التأييد من شخص قريب مني
قد يكون التأييد من شخص يبحث مثلي وقطع شوطا في الطريق

ثالثا - الإمكان – هل هذا الشئ ممكن أم يستحيل ؟

إما حاليا أو مستقبلا

إما لسبب مؤقت ولظروف آنية
أو مستحيل أبدا

قد يقول قائل لم لم تذكر الإمكان في البداية

والجواب أن الإنسان
قد يلغي شيئا من حسابه لأنه يراه غير ممكن
من خلال معلوماته وخبراته

ولكن الاستخارة والدعاء
وتصفية الذهن عن الخلفيات قد تغير ذلك فيلهم الله الإنسان بالحل الذي لم يخطر بباله أو يضع في طريقه من يزوده بالمعلومة

وجعلنا البحث عن الإمكان بعد البحث عن التأييد لأنك قد تجد من الناس الذين تستشيرهم من يقول لك أن هذا الشئ ممكن وانه يقع وأن هناك من جربه أو أن هناك كشفا علميا لم يبلغك وقد اطلعوا عليه
لذلك
قبل أن تقرر أو تفكر في إمكانية الشئ وتحصر تفكيرك في عدمها أو وجودها
أطلب التوفيق والتأييد من الله
ثم اطلب التأييد واسأل وناقش
ثم ادرس امكانياتك من خلال المعلومات المتوفرة هل تستطيع أم لا

رابعا – مربح – هل هذا يحقق ما أريده لأجله

وهذه نقطة ربما يكون فيها شئ من النسبية
وربما التعقيد
لأن الربح يختلف حسب أهداف كل شخص
قد يناقش شخص ربحية الشئ في معيار الأجر الأخروي عند الله نعالى

وقد يسأل عن الربح المادي
وقد يسأل عن الربح من الناحية العلمية أو الثقافية هل هذا الخيار سيزيد من ثقافتي أم لا

هل هذا سيحسن صورتي التسويقية على المدى البعيد أم لا

أو هل هو مربح من ناحية دنيوية وأخروية وتسويقية في آن معا ام لا

لذلك يجب أن يكون الشخص ذا معرفة دقيقة بأهدافه وغاياته
حتى إذا اتخذ قرار ا
فإنه يتخذه حينئذ بناء على أهدافه

ولذلك لا مانع إذا شعر انه لم يحدد موقفه في هذه النقطة
أن يتوقف
وأن يضع ورشة عمل لتحديد هدفه
أو بحث خاص
أو جلسات مع استشاري تخطيط أو استشاري نفسي أو اجتماعي أو تنمية بشرية
أو يقرأ كتابا من الكتب الكثيرة المتوفرة اليوم في السوق والمترجمة عن أساطين هذه الصناعة

حتى يخرج بتحديد دقيق ليس شرطا أن يكون طويلا
ولكن يشترط أن تتوافر فيه صفتان

الصفة الأولى

القناعة وأن يكون معبرا عن الشخص نفسه واقتناعه
فليس هناك مجال للمجاملة
ولست في موضع تقييم من الآخرين أو المباهاة أمامهم أو أمام نفسك
وليس هذا وقت تربية أو تعديل
المهم أن تعرف حقائق نفسك
قد تلاحظ أن أهدافك تنحرف عن قيمك
إذن توقف وأعد صياغتها
فقد اكتشفت أنك تسير مع التيار دون ان تعلم
أو أنك مستغل لصالح أهداف أناس آخرين ومسيس لصالحهم
أو أنك لا هدف لك
ليس هذا عيبا
إنما العيب ان تكون بمعزل عن نفسك وألا تفهمها
والخطر أن تكتشف ذلك بعد ستين سنة أو أربعين سنة
ليس هناك فائدة أن نتشدق بأن أهم أهدافنا في الحياة هو رضا الله ثم رضا الوالدين
بينما أهم أهدافنا في الحقيقة
هو الثروة والمتاع والانطلاق من القيود
إذا كنت تريد المال
فاعترف لنفسك بذلك
لكن لا تخادعها
وإذا أردت تصحيح ذلك
فلك أن تفعل ذلك ولكن لا توهم نفسك
لأنك لو وضعت هدفا غير حقيقي
فلن تصبر على تحقيقه
ولو حققته فلن تستفيد من ذلك

الصفة الثانية

أن يكون هذا الهدف مفهوما بكل وضوح للشخص نفسه

وهنا يمكنك أن تعرف أين تسير


مما سبق يتضح لنا أن الربح كلمة واسعة ومفهوم كبير
ونقصد به
هل هذا القرار سيحقق لي ما أريده منه أم لا

الخامس – مريح – مربح ومريح إذن هو دائم

قد تستخير الله في أمر وتشعر بانشراح صدر وإقبال
وتسأل الناس ويؤيدونك ويشجعونك على البدء
وقد تدرس المسألة فتجد الموضوع ممكن بالنسبة لك وقابل للتطبيق
وقد يكون مربحا بالنسبة لك على مختلف المستويات
ولكن قد يكون على المدى البعيد غير مريح
أو أن يكون على المدى القريب غير مريح

قد يسبب لك مشكلة جسدية
قد تحس بآلام
قد يسبب لك ضررا اجتماعيا

وأذكر انني كنت كلما اتفقت مع شخص على عمل مشترك
أقول له أن لدي ثلاث مواصفات في العمل الممتاز
أن تتوفر فيه هذه الصفات الثلاث

مريح
ومربح
ودائم

إذا توفر أنه مريح ومربح في العادة فإنه يكون دائما
لذلك عندما نتفق فإن من المهم ان يكون الاتفاق فيما بيننا
مريح للطرفين
ومربح للطرفين
وبهذا بإذن الله يكون دائما

فالراحة مسألة مهمة في استمرارية العمل ودوامه وبقاؤه

هذه الخمسة الأشياء لو طبقتها على كل قرار تريد أن تتخذه
فإنك سوف تحصل على صورة دقيقة وواضحة
بإمكانك بعدها أن تبدأ
وبإمكانك أن تعمل تقريرا عن كل خيار من خياراتك
وتقارن بينها
وتختار الخيار الأنسب

الخطوات الخمسة لاتخاذ قرارك

فكرة : المفكر الحر

إضاءة

هناك بعض الأمور المعقدة التي تحتاج لمزيد دقة أو تحليل أو تفحص عند اتخاذ القرار

فبإمكانك أن تقوم بالدمج بين هذه الخطوات الخمس وخمسة أمور أخرى

هي خطوات حل المشكلات التي ذكرناها مسبقا

الخطوة الأولى - تحديد المشكلة
الخطوة الثانية - توليد وجمع الحلول كافة من مختلف المصادر
الخطوة الثالثة - اختيار الحل الأنسب
الخطوة الرابعة - تصميم طريقة تنفيذ الحل ووضعها في خطوات
الخطوة الخامسة - تنفيذ الحل

فتنظر إلى كل خطوة من هذه الخطوات كمشكلة مستقلة تحتاج لحل
وتتخذ فيها الخطوات الخمسة / التوفيق / التأييد/ الإمكان / مربح/ مريح / حسب الإمكان

تأتي إلى الخطوة الأولى – وهي تحديد المشكلة

تسال الله أولا أن يلهمك لمعرفة المشكلة وتحديدها - التوفيق
ثم تستشير الآخرين في الوضع الذي أنت فيه ماهي المشكلة بالتحديد – التأييد
تفكر في إمكانية أن تكون المشكلة فعلا هي هذه ، أي تتأمل وتفكر – ممكن
ثم تناقش مدى ربحية القرار الذي اتخذته والربحية هنا تتلخص في الوصول للهدف الصحيح
بأصح أسلوب أو منهج علمي منطقي أي الوصول لتحديد المشكلة بأكثر وسيلة دقة وهي الوسيلة المربحة حينئذ – مربح
ثم تناقش مدى كون القرار مريحا ، ويتلخص ذلك في الوصول للوسيلة الأكثر اقتصادية وأقل جهدا وأكفأ توفيرا للموارد من جهد ووقت

ثم تبدأ في الخطوة الثانية- توليد وجمع الحلول كافة من مختلف المصادر
وهكذا

ولا يخفى أن بعض الخطوات تعرف بالبداهة ولا تحتاج لنقاش أو أنها قد حلت في خطوة سابقة أو يدل عليها عنوان الخطوة ، ولكن الهدف هو عملية التدقيق والتساؤل التي تطرحها الخطوات الخمسة

ولكم تحياتي

4 Comments:

Anonymous غير معرف said...

اسمتعت كثير بـ منطقية حلولك وترتيبك للخطوات بهاا الشكل ..
شاكرة لك :) .

٨:١٨ م  
Blogger المفكر said...

والشكر موصول لكِ

واسعد بنقدك وتقويمك لي

٩:٥١ م  
Blogger Unknown said...

شكرا

٣:١١ م  
Blogger Unknown said...

السلام عليكم استاذي العزيز كيف نقدر نشترك في قائمتك البريدية كي نكون
على إطلاع دائم بجديدك

٦:٢٤ ص  

إرسال تعليق

<< Home