الأربعاء، رمضان ٢٥، ١٤٢٧

موسوعة الويكيبيديا ميزة ستحل مشكلة تنظيم التراث - أفكار حرة

موسوعة ويكي بيديــا ... الموسوعة المجانية على شبكة الانترنت
من أكثر ما يميز هذه الموسوعة بنظري هو أنك عندما تبحث عن تعريف سريع ووصف تلقائي لمفهوم معين أو شخصية ما فلست بحاجة لقراءة الكثير من السطور بل إن طريقة رصف المعلومات المبسطة والتي تحتوي على روابط خلف الكلمات في حالة رغبتك في العثور على تفاصيل أكثر حول هذه الجزئية مسألة توفر الوقت ، والأهم من ذلك أنها تنظم التفكير حيث أنها تزودك بالمعلومات على شكل شرائح أو طبقات أو مستويات تتدرج من المفاهيم العامة أو الكلية ألى التفاصيل التي تمتد بطريقة مرنة لا يوقفها إلا حدود نهمك في استكشاف الموضوع .فبإمكانك مثلا بالبحث عن شخصية كمارتن لوثر كنج أن تقرأ ثلاثة أسطر تعطي صورة عامة أنه مناضل من أجل الحرية عاش في ونادي بـ وأسهم في وقتل في ول من الانجازات كذا ، نفس هذه الكلمات ستجد لبعضها روابط فمثلا قصة مناضل من أجل الحرية لو ضغطت على الرابط ستدخل إلى صفحة تسرد لك الخطوط العامة لكفاحه ومراحله ، ولو تتبعت الروابط في المستوى الثالث ستجد الحوادث التي جرت له في تلك المراحل ، وهكذا بأسلوب منظم ورائع بحيث يمكن أن يقرأ الكتاب الطفل والمراهق والمثقف والعالم والمتبحر تمنيت أن كتابا مثل النحو الوافي لعباس حسن في أربعة أجزاء ألف بهذه الطريقة - طبعا الطباعة والكتب لا تسمح بمثل ما تسمح به تقنية الروابط ، فقد خصص فصلا للطلاب والدارسين ثم فصل تفصيل ومزيد بيان للأساتذة المتخصصين مما يوقع بعض الإرباك للقارئ المتثقف أيضا أعتقد لو أننا أعدنا صياغة كتب تراثنا الفقهية والشرعية بهذه الطريقة بدل كتاب هو المتن ثم آخر هو الشرح ثم أخر هو الحاشية وثم أخر هو التقرير ثم تهميشات وتعقبات ووو أمور تصيب المطلع بالارتباك ، فلو نظمت بطريكة الويكيبيديا الموسوعة الحرة لما وقع القارئ في هذا الارتباك وما يؤدي إليه من نفرة عن قراءة الكتب التراثية ، خاصة وأن هناك نقطة تشابه من أن الشروح على المتون الشرعية والفقهية متعددة على المتن الواحد مما يجعلها أشبه بتحرير الموسوعة في حلة الويكيبيديا من أكثر من مدون .
زر الموقع وتأكد بنفسك

1 Comments:

Blogger mouhamed magdy said...

ولاكن لابد من دعم مالي لمثل هذه النوعية من المواقع لانه منذ فترة طالبت ولازالت تطالب الوكيابيدا من مساندة الافراد ماليا ولاكن هيهات من افراد لا تساعد ولا تعطي

٩:٥١ ص  

إرسال تعليق

<< Home