الثلاثاء، ذو الحجة ١٩، ١٤٢٧

افتراش العمائر



أتعجب من الحمقى الذين يرددون مخاطر الافتراش في المشاعر المقدسة
ودوره في إعاقة الحجاج وتسببه في التدافع
ولم أسمع من يتكلم افتراش العمائر
رأينا في منى هذا العام
أربعة عمائر طويلة جدا
يقولون أنها لأحد أفراد الأسرة المالكة
وبالتالي فإن مالكها ينفع ويضر
مما يجعل من الصعب الحديث عنها من صحفي مسكين
يبحث عن رزق عياله
المشكلة في المشايخ الذين أصموا آذاننا ببرامجهم المملة القديمة
وبخطبهم التي لايمكن تطبيق شئ منها
فأين هم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
منى مناخ من سبق
وأنه لايجوز بيع ولا إيجار أرض منى
بل هي حق للحجاج
أم أنه مما يختلف باختلاف الأزمان والأحوال
والرجال والمصالح
والدول والملوك
والشخص والعمولة
والواسطة والأسلوب

لعنهم الله
تحديث بتاريخ 13-1 -2007
بعد اعتراض أحد القراء الكرام على استخدامي عبارة لعنهم الله السابقة
قال تعالى: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى
من بعد ما بيناه للناس في الكتاب
أولئك يلعنهم الله
ويلعنهم اللاعنون"
سورة البقرة: 159

4 Comments:

Anonymous غير معرف said...

لماذا اللعن يا هذا

هذه ليست أخلاق النبي الذي تدافع عنه

ثم هل يجري على خاطرك أيها الذكي بأن شيخا كائنا من كان يستطيع أن يغير شيئا أراده الحاكم, أو حتى يبدي فيه رأيا إلا إذا كان مستعدا للمراهنة على روحه

يا حبيبي صبّ جام غضبك على صاحب المشكلة, ولاتنفس عن ضيقك على المشايخ وحتى مشايخ السلاطين منهم, صدقني مشكلتك مع آل سعود من وجهة نظري

١:٠٩ م  
Anonymous غير معرف said...

يبدو أن لعنتي قد وجهت إلى غير ما أردت

ولكن على العموم أنا لست نبيا
ومن حقي أن ألعن من أرى أنه يستحق اللعن إن اليوم أو غدا

بالنسبة لتغيير ما أراده الحاكم فهو أمر استطاعته الأمم الحرة جميعها
إلا إذا رضينا بأن نكون عبيدا

الحرية - والعدالة - والمساواة
أمور حسمها بنو البشر
وأصبحت أمرا أهم من الطعام والشراب والهواء

وكل وضع غير ذلك فهو زائل ويحتاج فقط إلى من يستطيع فهم العصر والإمكانات ليغيره


والمشايخ في الحقيقة لو تحاورت معهم لوجدت أنهم في عمق فكرتهم يؤيدون الاستبداد
ويقمعون الحريات
ويرون بالفوارق الأصلية بين البشر بدءا بالمرأة وانتهاء بالاعراق والجماعات

أرى أنهم هم الفيصل الذي يمكنه أن يحول الإدارة الشعبية من القبول والانصياع
إلى الرفض والتغيير
لأنهم يتلاعبون بسلاح هائل هو في الحقيقة أقوى من الحكام والدول ناهيك عن أسرة صغيرة حكمت لفترة لاتبلغ مئة سنة
ألا وهو سلاح الدين

الأسرة الحاكمة السعودية
نظام يتعرض اليوم للكثير من التغييرات
ويعيش اليوم لحظة فاصلة يمكن أن تغير الكثير
وأجبر الكبار منهم
من تبقى منهم على قيد الحياة
ولديه القدرة على التعاطي والتفاعل مع المستجدات
أجبروا على الدخول في توازنات سياسية معقدة
تغيرت فيها القوى بشدة
فقد ظهر أمامهم قوة الإعلام
وقوة المال
وقوة الإرادة الشعبية
وضغط المعارضة
ومصالح القوى الأخرى
والعداء الطائفي
وقائمة لاتنتهي من المخاطر

ففي الواقع أن هناك مساحة واسعة للعب أمام الشعب
وتكوين حلف مع الامبراطور
الذي كان بيده كل شئ بالأمس
ولكن المشايخ هم المشكلة الحالية
أعني المشايخ السلفيين
أعني السلفيين الجدد منهم


وعلى فكرة
فأنا لم أقصد المشايخ بلعنتي

مع خالص الود

١٠:١٥ ص  
Anonymous غير معرف said...

أنا أكتر حاجة صدمتني من الفتاوي الي كانت قبل الحج/ إن الي يطلع حج من غير تصريح ياخد ذنب لأنه حج من غير ما الحكومة تسمحله فلا يجوز أن يذهب ولو كان ((صاحب حملة)) والله أنا سمعت الكلمة دي ووقفت متنحة قدام التلفزيون.. طيب ياجماعة دي التجارة مشروعة في الحج بالعكس، دي باب كبير للرزق.. هل يعقل إن صاحب الحملة يسيب فلوسه كدة تروح من غير إشراف منه عشان هياخد ذنب في الحج؟؟؟
في حاجة اسمها واحد يحج وياخد ذنب؟؟

أي نعم آه أنا مش هفتي بس حاسة جدا جوا قلبي إن ربنا بيوسع الأرض وبيهيأها للحجيج.. وكل واحد ربنا كاتبهاله لازم يوفقه ليها تصريح بئه مش تصريح بالرغم من كل الي بيعملوه من تشديد ناس كتير جدا معندهمش إقامة من الأصل وبيروحوا الحج فما بالك بالتصريح..

عمومًا نقول ربنا يهدينا ويهديهم..
على الأقل هم بياخدوا ذنوب الناس وإحنا مفيش قدامنا غير نفسنا.. فانغيرها للأحسن..

خد بالك من نفسك يا مفكر العمر مش بعزأه :-)

١١:٤٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

عندك حق يا مفكر. لا نقبل هذا الظلم بالطبع. إذا كان الافتراش ممنوعا على المواطن البسيط الذي يسري عليه النظام، فيجب أن يكون ممنوعا على واضع النظام من باب أولى!، مهما اختلفت أشكال الافتراش!!..
أما مشايخنا، أو السواد الأعظم منهم، فدعهم يلعنون برامج التعليم الجديدة، وخروج المرأة، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، ووو..
أنا لي اعتقاد لم يتبلور بعد، أعلنه هنا لأول مرة، وهو أن استخدام الدين في السعودية بشكل خاطئ من قبل بعض المشائخ، كان سببا "أساسيا" في عدم تطبيق بعض ما يجب أن يطبق من بعض العدل وبعض الحق.
ولي تعقيب على سؤال الأخت سحابة..
وهو انو زي ما قد يكون هناك زواج لا يصح، هناك حج لا يجوز..
بالتأكيد فيه حجاج بياخدو ذنوب.. ما رأيك بالحاج اللي جاء يحج بنية السرقة مثلا؟!..
النظام مو كله شر يا اختي. فلولاه لما كان الحج ميسرا إلى هذه الدرجة. ووظيفة المفتي المؤثر أن يتكلم.. فيبين للمواطن الحق الذي له والواجب الذي عليه.. ويبين الواجب الذي على الحاكم والحق الذي له، ومادام بلغنا بضرورة تطبيق النظام فأنا ماني شايف انه احنا لازم نعارض كل شيء..
خلاص.. لازم نتقيد بالأنظمة، خصوصا وان تطبيقها من مصلحة الحاج أولا.. فلو فيه حاج طلع يحج من غير تصريح.. طبعا هيفترش.. طيب مين اللي هيتضرر؟؟
فلان بن فلان آل سعود؟!
معالي وزير الحاجة الفلانية؟!
المليونير اللي دافع ميّة ألف لأداء الفريضة؟!
بالطبع كل هادول مرتاحين، واللي هيتأثر هو المفترش نفسه.. ولو أثر أو كان سبب في حصول كارثة، بالتأكيد هيتحمل خطأ كبير..



تحياتي..

١:٣٥ م  

إرسال تعليق

<< Home