شريك اقتصادي أوروبي للسعودية يهين علمها في وسائل الإعلام اقرأ تفاصيل الخبر

ماذا يحدث لو قطعنا كل العلاقات مع الدنمارك؟
كعقوبة بسيطة على الإساءة للنبي الكريم التي رفضت الحكومة الدنماركية حتى مجرد الاعتذار أو توبيخ الصحيفة

الجواب ببساطة
لن يحدث شئ
وستضرر الدنمارك قطعا
وستتراجع خائبة قسرا
وستعتذر ذليلة
وتحاكم المتسببين
وهاكم بوسة على الراس يامسلمين
ولا يستبعد أن يحضر السفير الدنماركي بل رئيس الوزراء إلى الرياض ويشارك في العرضة النجدية ، ويمر على الحجاز ليلعب المزمار ويطوف راكبا الجمل ويشرب اللبن ويأكل التمر !
سؤالي الملح
الذي فلق رأسي نصفين

هل كان منتظرا من الحكومة السعودية أن تقف موقفا أكثر صرامة مع الإساءة التي وجهت للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الرسوم الكاريكتورية الدنماركية ؟

معلوم ان الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم تحت أي تبرير ووصف هي إساءة لكل مسلم في جميع أنحاء العالم
ولكن الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر إساءة إلى رمز وطني يمثل للمملكة العربية السعودية إهانة أخرى
فاسم النبي صلى الله عليه وسلم جزء من علمها
محمد رسول الله
وإهانته إهانة للدولة والشعب والحكومة والأمة
فهل كان من المنتظر أن يكون هناك موقف أشد وأقوى
موقف مشابه لموقف التهديد بقطع كل العلاقات مع بريطانيا إذا لم توقف التحقيق في قضية صفقة الطائرات الأخيرة والتي سمع بها العالم ، وأحرجت توني بلير أمام البرلمان البريطاني لأقصى درجة

لو كان الخصم أمريكا أو دولة في وزنها لتفهمنا الأمر
ولكن الدنمارك !!

مهلا مهلا

هناك تجار في الموضوع

العلاقة الوحيدة مع الدنمارك اقتصادية لا تمس سوى مصالح مجموعة من التجار والأثرياء الذين بإمكان الدولة أن تعوض عنهم بشتى الطرق
فهل كرامة الدولة والتاريخ والأمة والدين والوطن والشعب أهم منها مصلحة تاجر

نبئوني بعلم إن كنتم صادقين