الخميس، محرم ٠٦، ١٤٢٨

وزير العدل الأسباني يلغي محاضرة له في الجامعة الإسلامية بالرياض لرفض دخول صحافيات أسبانيات


ألا ترون معي أن الوزير تسرع بإلغاء المحاضرة فلأمر سيان وبإمكان الشبكات الإخبارية أن ترسل صحافيين ذكورا ليقوموا بالتغطية طالما أن المسألة تتعلق بالتقاليد الإسلامية المرعية والمتشددة جدا في السعودية والتي ترى أن أي احتكاك بين الرجل والمرأة فهو بمثابة زنا من نوع ما
وبالنسبة لمسألة المساواة فالأمر فيه مساواة
فاقسام النساء لارجال فيها إطلاقا كذلك
إطلاقا
إطلاقا؟
مهلاً مهلاً
بصراحة ليس الأمر كذلك ، فالرجال لايزالون حاضرين في كل نشاط نسائي
مستشفى الولادة على سبيل المثال يعج بالأطباء الذين يؤدون أدوارهم في أخص خصوصيات المرأة
وثق في هذا الخبر: هناك أطباء تجميل يقومون بعمليات تجميل لاضرورة لوجود الرجل فيها إذن المسالة مختلفة .
بصدق أعتقد أن إدارة الجامعة خشيت من تصرفات غير لائقة من طلابها مع الصحافيات الأسبانيات بصورة قد تحرج الجامعة والبلد ، فهن صحافيات بمعنى أن الخبر سيكون مباشرا وموثقا، وكما تعرف فإن السعوديين يلاحظ عليهم صعوبة ضبط أنفسهم في أماكن يوجد بها نساء ولذلك فالخليجيين عموما هم أكثر زبائن المتعة الغالية والرخيصة في الخارج وكل سائح عربي يعرف ذلك بل وصل الأمر إلى رصدهم كأكبر زبائن شبكة دعارة تتاجر بالعراقيات الذين هجرن ووقعن تحت مطرقة الفاقة وسندان الاستغلال والذي روج السلعة إقبالنا عليها ، حسب مجلة سيدتي العدد رقم 1346 ص ، 74
لا أدري هل هناك مهيج جنسي من نوع ما مدسوس في طعامنا معشر الخليجيين تجعلنا نتخيل كل امرأة كفرصة لاينبغي تفويتها ؟
أم أنه الحجاب الساتر الكامل مع إتاحة فرصة الزواج مثنى وثلاث ورباع إضافة إلى زخم الأدبيات المحلية من هذا الموضوع والتي تضفي بهارا لاهبا على الوصفة؟
برأيي أنه بوسع الإنسان أن يكون شبقا جنسيا وأن يكون محترما في نفس الوقت، مادام يتحرك في إطار الحرية الشخصية.
المصيبة أن العدوى انتقلت للنساء كذلك ، فأصبحنا نرى ونسمع مايشيب له الوليد من الهوس الجنسي النسائي والتعبير عنه بكل شكل ، وبطرق مبالغ فيها أحيانا ولكن لانقول إلا الله معك يابلادي

مع الاعتذار للأغنية

تتمة الخبر أن مسؤولين سعوديين يعللون عدم السماح بدخول الصحافيات بأن الجامعة خاصة بالذكور


4 Comments:

Anonymous غير معرف said...

كلامك صحيح وفي نفس الوقت يوجع القلب

ليش شبابنا معروفين بعدم الانضباط عند

رؤية اي بنت؟؟ فشلونا مع العالم و

فشلونا مع الصحافة الاسبانية وانا

ما اتوقع ان هالحدث يمر مرور الكرام

في صحافتهم

٨:٤٢ م  
Anonymous غير معرف said...

كيف حالك أيها المفكر

انا في نظري ان الوزير الاسباني غير ملوم كونه الغى محاضرته عند رفض الجامعة دخول الصحفيات الاسبانيات

وانا لو كنت مكانه لفعلت مثل ما فعل كان بإمكان الجامعة الموقرة ان ترتب للموضوع بان لا يخالفن الصحفيات نظم البلد وان يتواجدن بالزي المناسب والحجاب الشرعي أو الحجاب القرضاوي (إن جاز التعبير ) ففي هذه الحالة نقول للجامعة (كما يقول المصريون) عداكم العيب أما ان تمنعوا الصحفيات لانكم لا تستطيعون السيطرة على فورة الشباب الجامح فاعتقد انه يصدق المثل الذي يقول شر ا لبلية مايضحك
يا إخوان اختلاط النساء بالرجال ليس هو العلة عند هؤلاء (الخراطين) فالجامعات تعج بالاختلاط وخصوصا العلوم التطبيقية والطب
بالعربي احنا الاختلاط عندنا موجود من قبل الاسباني ما يطب ارضنا
ليش ندعي شيء احنا نسوي عكسه كما قال المفكر شوفوا مستشفيات الولادة اشياء من اخص خصوصيات المرأة والرجال يداحشون فيها
واتمنى ماحد يفمهني غلط انا ما انادي للاختلاط ابدا
بل اتنمى ان يأتي اليوم الذي أرى فيه
المشفى النسائي بالكامل

والسوق النسائي بالكامل

والجامعة النسائية بالكامل

ولكن اتمنى ايضا الا نكون ادعياء

والدعاوى الم يقيموا عليها بيناتٍ أصحابها أدعياءُ

٢:١٠ ص  
Anonymous غير معرف said...

عزيزي المفكر الحر....الحقيقة اود ان اسجل تقديري واعجابي بالمواضيع التي تطرحها في مدونتكم ...الحقيقة اني لمست بها الافق الواسع والثقافة والاطلاع والاهم الانسانية في الطرح ...بعيدا عن التعصب او الانغلاق ...اود ان اكسبكم صديق ..وشكرا
د.سعد الطائي
http://saad717.maktoobblog.com
saad717@maktoob.com

٣:٠٤ م  
Blogger المفكر said...

محمد بن سالم

صدقت فشلونا

رياح التغيير

صدقت والله دعاوى
لا أدري ماهذا الهوس بالتظاهر لدينا
أهم شئ لدينا هو أن نبدو بصورة حسنة أمام الناس وأن تقال فينا المدائح حتى وإن كان الواقع معاكسا لما يحدث
هل نحن مرضى نفسيون؟
ثم ماذا سيحدث غدا؟
وإلى متى سينخدع الناس؟

د.سعد الطائي

لي الشرف بزيارتكم لمدونتي
وأنا أحوج إلى نقدكم وآرائكم
ويسعدني قراءة ما تكتبون
ولكم التحية دوما

تحياتي للجميع

٥:٥٦ م  

إرسال تعليق

<< Home