الأحد، محرم ٠٢، ١٤٢٨

لا للفتيات المنقبات!!

أصدر مستشفى كبير في مدينة جدة تعليمات برفض توظيف الفتيات المنقبات في وظائف نسائية لديه ،وعللت مسؤولة التوظيف في مستشفى فقيه وهو أحد أكبر مستشفيات جدة والسعودية أن هناك نظاما محددا في المستشفى بشان عدم توظيف أي موظفة منقبة ، وتستغرب الفتيات الراغبات في الوظائف واللواتي ازداد عددهن في السعودية مؤخرا من انتشار هذه الظاهرة بين جهات التوظيف ومن ضمنها البنوك التي تشهد تزايد الاقبال على خدماتها المصرفية من قبل النساء خصوصا مع انتعاش سوق تجارة الأسهم في السعودية ، كما يشهد الوسط الإعلامي ممارسات من هذا النوع منها الشهادة التي أدلت بها الدكتورة فوزية أخضر في مقابلة تلفزيونية في قناة العائلة فقد ذكرت أنها تنعى على القنوات السعودية رفضها إجراء لقاءات معها أو استضافتها لأنها محجبة ، ويتوقع أن يحدث خبر كهذا استياء كبيرا في أوساط المتدينين الذين يعارضون عمل المرأة كما يعارضون بصورة أشد كشف الوجه والاختلاط في أماكن العمل كما أنه قد يسبب حرجا كبيرا للسلطات السعودية خاصة بعد حملات التنديد التي ووجهت بها مواقف بعض الدول ومنها فرنسا ضد ارتداء الحجاب والرموز الدينية في أماكن التعليم والعمل، يذكر أن مركز الملك فهد للبحوث بجدة والتابع للمركز الطبي بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز يشترط تعيين سكرتيرات إناثا للأطباء العاملين فيه ،
ولمن لايصدق زر هذه المواقع بنفسك وانظر بعينك
مستشفى فقيه - جدة - شارع فلسطين بجوار السفارة الأمريكية
مركز الملك فهد للبحوث - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة - غرب المركز الطبي
البنوك تفضل بزيارة فرعنا الكائن في كل مكان
الدكتورة فوزية أخضر - مديرة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم
قناة العائلة - برنامج سعوديات متميزات -إعداد الدكتور محسن آل حسان - المذيعة وفاء شماء - لقاء سابق

12 Comments:

Anonymous غير معرف said...

هذا حقيقي ورأيته بعيني وأراه دائمًا من خلال صديقاتي ومعارفي..
إحدى الصديقات ذهبت لمقابلة شخصية في إحدى الشركات وتم رفضها من قبل المديرة (غير المحجبة) معللة ذلك بقولها: ممكن أوافق عليكي بالقوة إزا إنتي محجبة، لكن كمان منقبة، لا معليش..

وليس كل الفتيات توافق _أو أهلها يوافقون_ أن تكشف وجهها، خصوصًا أننا مجتمعات لم تتعلم كيفية التعامل مع الجنس الآخر على أي صعيد.. فكأنه كبريت يشعل في محيط من الوقود..

لنا الله..

٨:٠٧ ص  
Anonymous غير معرف said...

المفكر

وزير الدفاع عن حقوق المرأة
والمفوض السامي لحل شؤون السلفية,
أدام الله ظله الشريف

السلام عليك ورحمة الله


أرى أن هذه المدونة هي مكان لأحد اهتمامين

إما الحريم أو سب الشيوووخ

معليش بس حاس أنك مزودها حبتين ونص

يعني ماعندك هرجة غير ذي
يا أخي أنا منت متابع للمدونة بس للأسف

الظاهر أخلي أختي تتابع أحسن

شكل في الموضوعات شوي ياسيدي

١١:٤٨ ص  
Blogger Қhawlằh said...

و كأنوا ناقصنا تخلف!! وجه المرأة ماحيخلي الشغل يتم بانتاجية و سرعة فليش لازم تكشف وجهها؟ عشان تمتع عيون المرضى؟
ناس متخلفة!

بس ايش قصة البنوك؟ مهي غير مختلطة؟ الا ازا كان القصد الفرع الرئيسي؟

١:٠٧ م  
Blogger Arabian Shadow said...

فعلا تخلف ، أعتقد حتى الأوربيين والغرب ضد هذا الموقف لو حصل هذا القرار في بلدهم، مع إنهم غير مسلمين، أما حصره في المتدينين فقط("ويتوقع أن يحدث خبر كهذا استياء كبيرا في أوساط المتدينين")، أعتقد دافعه عقدة نفسية تجاههم والإكثار من قراءة الجرائد السعودية التي ديدنها التحريض ضدهم ومحارشتهم في كل صغيرة وكبيرة حتى ملها الناس!

يعني إللي أزعجونا بمقالاتهم عن حقوق المرأة ، ليش ما يتكلمون؟ ولا المرأة عندهم أنواع؟؟

٦:١٦ م  
Anonymous غير معرف said...

من حق صاحب العمل ان يفرض الشروط التي يريدها هذا اولا اما ان نناقش معه قراره فهذا شيء مختلف تماما ولاعيب فيه
نريد ان تكون المراه حرة ولانريد ان يكون رب العمل كذلك
وهنا يكمن التناقض الذي نحياه اما مسألة النقاب ودعم المرأه للخروج للعمل فهذا قرار سياسي بالدرجه الاولى فمتى ما دعمت الحكومات وتوجهاتها الى ادماج المرأه في المجتمع وجعل المعوقات اقل امامها هنا قد تصاغ قوانين وسطيه تحترم ما تريده رؤوس الاموال وما يفرضه المجتمع من عادات
اما مسألة النقاب فهي مثيرة للجدل من جهة كونها امنيه بحته اما كونها تعنت وفرض فهي كما قلت تناقش ولاتفرض على صاحب العمل مثلها مثل اي شروط اخري للقبول بالموظف
تحياتي

١٠:٢٧ ص  
Anonymous غير معرف said...

والله البنات صاروا مظلومين هالأيام

اذا اشتغلوا في البنك بهدلوهم وتعرضوا

للمعاكسات من العملاء وفي المستشفيات

يبغوهم يكشفوا وجههم..

بس اعتقد بالنسبة للمستشفيات لازم

البنت تكشف وجهه عشان الدواعي الأمنية.

١٠:٢٤ م  
Blogger المفكر said...

سحابة
هذا يكشف أننا لا نعرف التعامل بنضج لامع القيد ولا مع الحرية ، ولا نحترم اختيارات الآخرين سواء كانوا على حق أم على باطل ، وهذا ما يخيفني فعلا
سعيد جدا بمرورك وتعليقك

٥:١٩ م  
Blogger المفكر said...

Anonymous العزيز افتقدت زيارتك منذ فترة
آمل أن تكون بصحة جيدة

من أكثر من 80 تدوينة نشرتها في هذه المدونة
ستة تدوينات تحدثت فيها عن المرأة
- مساواة الرجل مع المرأة حوار مع الكاتب عبده خال
- لماذا دية الرجل علىالنصف من دية المرأة ضمن سلسلة الإسلام والمساواة
- التأمين ضد الطلاق وهي مسألة تتعلق بالمجتمع واستقراره
- الأنتي مسيار
- فتش عن الرجل وتتناول موضوع طلاق النسب
- لا للمنقبات !!
ثلاثة تدوينات تناولت فيها بالنقد بعض الآراء الفقهية الاجتماعية وليس الشيووخ
- مقاطعة الدنمارك
- سلسلة نقد الفكر السلفي وهي رؤى فقهية وليست سبا للشيوخ
- تسونامي كاترينا هل هي عقوبات إلهية وتحدثت عن المتدينين من جميع الأديان وليس الشيوخ فقط وأسلوبهم في الحديث عن الكوارث الإنسانية وان المطلوب الرحمة لا التشفي
- افتراش العمائر وهو استغراب من الصمت عن مخالفة صريحة لنص شرعي وقد سمعت هذا الانتقاد مباشرة من عالم مشهور والطريف أنه ووجه بالهجوم تماما كما ووجهت منك الآن لأنه قال : منى مناخ من سبق لأحد التجار الذين بنوا في منى تماما كما يحدث الآن

بالنسبة لموضوع الشيوخ
فلدي علاقة شخصية طيبة جدا بمجموعة الشيوخ ونتبادل الاحترام والمودة
أنا أنقد الفكر السلفي ، والسلفي الجديد تحديدا
لأنني أرى أنه يهدد بقاء واستمرارية الإسلام كدين أتى ليبقى
وعموما
لو لم يكن الدين مسألة جوهرية في عقلية مجتمعنا
والمشايخ أشخاصا فاعلين فيه
لما أتيت على ذكره أو ذكرهم البتة
فأنا أتطرق للأمور الفكرية الاجتماعية
ومعيارها العلمية
ولذلك ستجد أن الموضوعات المنشورة في هذه المدونة هي إما موضوعات تدخل تحت باب العلوم الاجتماعية في التصنيف العالمي للمعرفة.
أو أنها أمور وقضايا أخرى خارج العلوم الاجتماعية ولكنها تطرق بصورة تربط بينها وبين الأثر الفكري الاجتماعي
فأنا أتطرق للدين مثلا من حيث أنه ظاهرة اجتماعية
ولست وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
كما أنني لست مفوضا لحل المشاكل الدينية أو مناقشتها إلا من باب الحفاظ على وحدة المجتمع والأمور المحترمة لديه ، سعيا إلى تحقيق الانسجام بين الوعي والواقع، والحفاظ على الهوية.
ولأن العلم متطور أبدا وساع بطبيعته إلى إسعاد البشرية ونمائها فإن هناك جدلية علائقية طبيعية بين الهوية بجانبها الثابت وبعدها المتحول المتطور أي أن بقاء الهوية يجب أن يتضمن نموها واستمرارها بهضم متغيرات الواقع ، وهنا يكمن خلافنا العميق كتقدميين مع السلفية ، لامع الشيوخ الذين كما هو معروف لا يتحدثون أصلا في هذا المستوى إن كنت تفهمني.بل هم مجرد وعاظ وقصاص
وعلى فكرة فاللعن لأصحاب فعل معين جاء في الكتاب والسنة ، وفي نفس المواضيع التي تطرقت أنا لها وهو ليس لعنا لمعيّن ، كما أن اللعن ليس سبا

تطرقي للمرأة هو ضمن اهتمامي الدائم بموضوع المساواة في الحقوق متعلقة بأي فئة
والمرأة أو الحريم كما تسميهم " مع أن هذه تسمية تحتاج إلى تأمل ونقد"
هي أمي التي أحتفظ لها بولاء أبدي لا يوصف وحب خالص لاينتهي
وأختى التي أكتشف فيها الجانب الطيب الرائع من نفسي وروحي
وزوجتي التي أحلم غدا بحياة العاشق معها ووضعت لها في مخيلتي ألف صورة و إطار
وابنتي التي أعتقد من الآن أنها ستملك كل تفكيري ومشاعري وعاطفتي
وابنة بلدي التي اعتبرها لا تخرج عن أن تكون واحدة من هؤلاء
المرأة قبل كل ذلك كائن بشري رقيق يستحق كل اهتمام جراء ما قدمه للبشرية من تضحيات
كل الإحصائيات تقول أن المرأة هي من قدمت وما تزال تقدم أكبر التضحيات للبشرية طائعة أو مكرهة
قد أجد نفسي منساقا لكتابة موضوعات أراها بعقلية المفكر الحر أهم من غيرها
وبالنسبة لمتابعتك وأختك للمدونة
فأعدك بتنويع المواضيع قدر الإمكان
وتشرفنا زيارة أختك لمدونتنا
وهذه دعوة منا لها
ووعد مني لك

دمت بخير

٥:٢٠ م  
Blogger المفكر said...

Kol!ta
زيارة ميمونة

هذا عين ما أراه
ما الداعي لمثل هذا الأمر
أما قصة البنوك
فهي قصة محزنة بالفعل

الاختلاف في المخارج فقط والمداخل أما البهو الرئيسي
فهو واحد
وأذكر انني زرت صديقا في مكان عمله
وهو مشروع مشترك مع إحدى البنوك "البنك الأهلي" تحديدا
وبطبيعة موقعه في العمل وطبيعة الموضوع الذي جئنا لأجله فقد كان متاحا لنا التجول في المكان
هناك بوابة للنساء
وأخرى للرجال
مكتوب على بوابة النساء
منطقة خاصة بالنساء
يرجى من العاملين
والإخوة الموظفين عدم الدخول بتاتا إلى منطقة النساء
الغريب والمضحك
أن المنطقتين مفتوحتين مباشرة على غرفة واحدة
ولوحة العرض واحدة
والموظفات والموظفين على كراسي متجاورة
فماهذا الاستغفال والسخرية
بصراحة شعرت بلذعة السخرية الموجهة لكل الشعب
ولكل الآباء والأمهات
ولطالبات العمل ممن يفضلن الفصل ولا يرين بجواز الاختلاط في أماكن العمل
وللجهات التي تنص لوائح عملها على منع أمور كهذه

هل تريدون العنوان للتأكد؟

٥:٢٠ م  
Blogger المفكر said...

gFeras
أشكرك على زيارتي ويسعدني تعليقك
تمت صياغة هذا الخبر بهذه الصيغة عمدا حتى تتم إثارة حفيظة المتدينين وانصارهم الذين يوالونهم وهم الأغلبية ، وكنوع من الإقحام العلني في المعركة
لأنه وبصراحة
لايملك أفراد المجتمع الشجاعة للحديث باسم الدين أو العادات والتقاليد خوفا من وصمة التخلف
وهذا أمر ملاحظ
لنقل أن المتدينين هم الأجرأ والأكثر إيجابية
والحق يقال انهم أكثر تعبيرا عما يؤمنون به وصدقا وصراحة بصرف النظر عن الخطأ في الأسلوب الذي يحدث أحيانا بل نادرا أو صيغة الإلزام المصاحبة للنقد أو التوجيه أو النصيحة
والمجتمع غالبا ما ينتظر تحرك أحد المتدينين أو الدعاة أو المشايخ
ونادرا ما يقدم مناصرة فعلية وملموسة
إلا في تحركات أخيرة نرصدها مؤخرا ونرجو فيها خيرا

أشكرك على الملاحظة الدقيقة والذكية
وكل الود

٥:٢١ م  
Blogger المفكر said...

الهام
إضافة دقيقة وجديرة بالتأمل
ولكنها كذلك قابلة لإعادة التوجيه
فما دام من يصوغ القوانين مصابا بداء الانحياز لأحد الطرفين فإن المسألة ستبقى مع و ضد
وهي بصدق عبارة دقيقة- تصاغ قوانين وسطيه تحترم ما تريده رؤوس الاموال وما يفرضه المجتمع من عادات.
ولكن هل نستطيع أن نرقى تطبيقا لمستوى وتقدمية الكلمة
في فمي ماء

٥:٢٢ م  
Blogger المفكر said...

محمد بن سالم

كلامك في الصميم
وهو بيت القصيد
المرأة تحشر دائما في الزاوية
إذا تحجبت فهو مفروض عليها قسرا
وإذا لم تتحجب فهي مجبرة على ترك الحجاب

الغريب في الموضوع ككل برأيي أمران

أولهما
أن الدائرة توسعت فبعد ان كان الأب أو الأخ هو من يملك وحده الضغط على الفتاة لتفعل شيئا ما باسم الدين أو باسم العادات والتقاليد ، أصبحت هناك جهات ذات نفوذ ومال وسلطة تضغط على الفتاة لتمرر معتقدات شخص واحد قد يكون موتورا أو مبهورا أو مقهورا أو ربما مسعورا وغالبا ما يكون المدير الرئيسي ، ما يبشر بعهد مر يوجب على السلطات سن تشريعات وعقوبات على هذه الجهات حماية لحرية وكرامة المرأة والرجل كذلك فمادامت المساومة باللقمة فقد وصلت المسألة لمنطقة خطرة جدا جدا ، ولا يحسن أبدا السكوت عليها بل فيها تهديد لسيادة الدولة وهز لصورتها كحامية للهوية الوطنية والمقدسات والأعراف والتقاليد وحقوق الفرد وحرية اختياره

ثانيهما
فرنسا وبريطانيا والدول العلمانية أشبعت لعنا وشتما من عامة المسلمين وربما مثقفيهم ودُعي عليها من مشايخهم لأنها منعت الحجاب في مدارسها الحكومية ، وللمعلومية فقد منعت معه جميع الرموز الدينية حتى المسيحية منها واليهودية والبوذية ، بينما نرى في قصتنا أن المسألة هي فرض رأي خاص واستغلال حاجة الموظف للسخرية من معتقداته وقيمه أيا كانت ، والأنكى من ذلك أن كل ذلك يتم في دولة تلتزم بالشريعة الإسلامية ، وترفض أي سلوك معاد للدين ، فمحاكمها شرعية إسلامية يحكم فيها قضاة يشترط فيهم إلمامهم بالفقه الشرعي الإسلامي ، وعلمها ديني مرقوم عليه النص الديني الأعظم، ومناهجها دينية بالدرجة الأولى ، وفيها وزارة متخصصة للأمور والشؤون الدينية في البلد وتتابعها في غيره من دول العالم ، ووزارة أخرى للحج ذات وزن غير يسير سياسيا واقتصاديا والحج فريضة وشعيرة دينية بالأساس، وميزانية ضخمة تصرف للأمور الدينية من طباعة مصاحف وبناء مساجد ومشاريع مشاعر وملحقاتها ، وشرطة آداب تعمل وفق تطبيق مباشر لنصوص الشريعة الأسلامية ووفق قانون عام قوامه الثقة في منفذيه ويعتبر رئيسها بمثابة وفي مرتبة وزير ، وجامعات دينية ذات نفوذ وتأثير وقدرة على إنشاء وتصميم معاهد خاصة تمرر من خلالها المشروعات الدينية الخاصة والرؤى الفكرية الدينية في صورة مؤسسات تابعة، وجمعيات خيرية دينية الأسلوب والفكرة تتولى تسيير وتنفيذ العمل الخيري الديني وطنيا وفي جميع أنحاء العالم وتبلغ ميزانياته السنوية مئات ملايين الدولارات.
فكيف يتم السكوت عن هذا في دولة كهذه

٥:٢٢ م  

إرسال تعليق

<< Home