العيادة التعليمية - أفكار حرة
ما الداعي للفكرة
:
عانت أختى ولفترة طويلة من مشكلات مع ابنها تتعلق بالمدرسة ، فدرجاته متدنية للغاية ، وهو لا يتقن المهارات الأساسية إطلاقاً ، والمحاولات التي تبذلها لمساعدته تبوء بالفشل الذريع.وبمبادرة عنترية من المعلم الفذ حاول – جبراً لخاطر الولد – ان يرفع من مستواه في التقييم فدفعه دفعا إلى المستوى التالي ليجد الطفل نفسه في عالم آخر وكأنه قروي دخل فجأة إلى مختبر كيميائي وطلب منه أن يستخلص أحد المركبات فوراً " على فكرة فالتقويم له سيئاته كما ان له حسناته بشهادة كثير من المتخصصين وقد رأينا بعضها"
ومن خلال أسئلتي له اتضح أن الصبي أصبح لدى المدرسين مثالا للطالب الميئوس منه، وانه تقبل هذه الفكرة وأصبح يتعامل معهم على أساسها بل ولا يكلف نفسه عناء المحاولة ، فإذا كان المدرس الذي يشرح ويفهم الطلاب ، يعتقد أنني لا أفهم فما جدوى المحاولة إذن.
المشكلة أن الولد يتميز بنباهة غير عادية ، وبتركيز ممتاز ، وبمقدرة لغوية جيدة ظهرت في سن مبكرة ، مما يؤكد أن هناك خطئا ما.
تساءلت وسألت وبحثت واتصلت ببعض خبراء صعوبات التعلم وزرت بعضهم ، وقد تخصصوا في الغالب في الحالات المرضية وحالات التخلف العقلي ، فوجدت كما كبيرا من الدراسات و الكتب حول الموضوع ، وطبعت حوالي ستين صفحة من الانترنت تركز على هذه المشكلة التعليمية بالذات ، وقد أشبع الغربيون : كالعادة ، الموضوع بحثا ودراسة ، وخلصوا بنتائج ووضعوا آليات العلاج ، وصمموا أنظمته، كيف لا فنسبة ظهور المشكلة تتراوح مابين 5-7 % وهذا خطير بنظرهم .
وبرغم تأكدي أن هذه النسبة في عالمنا العربي أضعاف ذلك الرقم، إلا أنني نظرت للموضوع من جوانب مختلفة.
-
- الحديث يتركز حول الصعوبات التعليمية التي تؤدي إلى عدم اتقان الطفل للمهارات الأساسية، ولا تتحدث عن تأخره في إتقانها. فالوقت المصروف والجهد المبذول للتأقلم مع المشكلة من جهة الطالب كان من الممكن أن يستثمر في تعميق فهم المفاهيم العلمية وتوسيع المدارك ، ولهذا يقل عدد الموهوبين والمبتكرين لدينا.
- يتركز الحديث أيضا على الجوانب التنفيذية و لا يتطرق لشعور الطفل تجاه نفسه، وفقدانه الثقة بقدراته، حتى التي يتميز فيها عن أقرانه ، فالمعلمون تعودوا على امتداح المتفوق تحصيليا من دون بقية الموهوبين فلا المتفوق حركيا ، ولا الرياضي، ولا الموسيقي، ولا الفنان التشكيلي يحظون بالاحتفاء اللائق بدورهم المأمول في المجتمع، ولا تتاح لهم فرص الإحساس بمواهبهم وتقديرها، الذي له أهم دور في حجم وعمق عطائهم فيها.
- يجمع من لهم خبرة في هذه المسألة على أن صعوبات التعلم أنواع كثيرة تختلف في أسبابها وطرق علاجها حسب المشكلة وسن الشخص ، ووضعه النفسي ، والوقت المتاح لحلها. ووو ، ومعلمو الصفوف الدراسية لا تتوفر لديهم القدرة على تشخيص الوضع بدقة إلا في حالات نادرة ، وليس من دور المعلم التعامل مع اضطرابات من هذا النوع ، وأفضل ما يستطيعه المرشد الطلابي أو التعليمي هو الإحالة أو مناقشة الجوانب النفسية مما يجعل الموضوع متروكاً مرة أخرى للصدفة و"البراعة"من قبل المدرس
- الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم ويتجاوزها بجهد ، تبقى الآثار النفسية وتذكر المعاناة حاجزا بينه وبين الاستمتاع بالمعرفة في هذا المجال ولا يخفى أن الشعور بالمتعة والاشباع الذهني مهم للوصول لدرجات عالية من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعاني التى تعلمها الطالب في الحياة العادية، وهذا يجعلنا نهتم بألا يتحمل الطفل مسؤولية تجاوز مشاكل كهذه لأن اثرها عليه غير مضمون ، وكل واحد منا لابد أنه يذكر موضوعا أو موضوعين أو عدة موضوعات وربما مادة بأكملها يشعر بأنها مستعصية على الفهم، بل مستحيلة.
لذلك جاءت هذه الفكرة.
الفكرة : يسمح للمتخصصين وذوي المهارة المشهود لم بإنشاء العيادة التعليمية ، وهي عبارة عن عيادة يتم من خلالها حل مشكلات تعليمية ونفسية محددة تجابه الطلاب والدارسين من مختلف الأعمار أو التخصصات" ملاحظة :هناك حالات لصعوبات التعلم تم رصدها وتوصيفها تتعلق بالمسنين ، ففي المجتمعات المتقدمة لا يتوقف الشخص عن التعلم حتى يموت ،وأتذكر هنا مقولتنا التراثية التى تحولت إلى أحفورة( أطلب العلم من المهد إلى اللحد)"
الفكرة تقوم على /
- ملاحظة المشكلة لدى الشخص ،
- -ثم عمل اختبار عملي لحصر عينة منها بدقة
- ومن ثم تشخيص الحالة ،
- وبعد ذلك التعرف على عادات الشخص وأسباب وجود المشكلة لديه تمهيدا للخطوة التالية وهي
- تصميم برنامج العلاج.
تتقاضى العيادة أتعابها نظير هذه الخدمات.
إضافة إلى خدمات استشارية خارجة عن نطاق الفكرة تتعلق باختيار التخصصات ، وتقديم شرح وتوضيح للطلاب الراغبين في تخصص ما بطبيعة ما سيتعلمونه فيه، وإجراء مقابلات لهم مع متخصصين فعلا في هذا المجال.
ومن خدمات العيادة كذلك تقديم خدمات تنظيم وإعداد اختبارات الذكاء والشخصية والقدرات التي وصلت لدرجة هائلة من العلمية والتقنين.
ومن الخدمات كذلك متابعة وتنفيذ برامج العلاج إذا رغب الشخص ، لقاء رسوم محددة .
أيضاً تقديم الاستشارات النفسية المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية.
لو أمكن أن تكون هناك عيادة في كل مركز تعليم أو توجيه
أو في كل حي فإذن لاستطعنا أن نصل إلى مرحلة رفيعة من العناية بأبنائنا الذين هم نحن في الحقيقة . والذين هم عدة الوطن غداً
ثمرات تطبيقها:
- أن يصل الطفل لأقصى استفادة من وقته وعمره.
- تقليل الهدر في الكفاءات الوطنية، والفاقد من المواهب الكامنة التي قد تعيقها صعوبات محتملة
- رصد المشكلات العضوية مبكراً وفصلها عن العوارض الطبيعية .مثل ضعف النظر ، والإعاقة، والاضطرابات الهرمونية.
- اكتشاف الانحرافات والأخطاء سواء لدى المعلمين أو الطلاب.
- تجاوز مشكلة جهل الوالدين بالأساليب التعليمية والمشكلات الدراسية خاصة التي تحتاج إلى متخصصين
- القضاء على وهم الطالب البليد الذي لا ينفع في شئ، فطالما أن الطالب حواسه سليمة وليس هناك إعاقة فهو قادر على إتقان المهارات الأساسية ومن ثم النجاح. وأذكر مقولة ذهبية كان أحد الدكاترة يقولها : المسألة في النهاية مهارات ،والمهارات تكتسب بالتدريب والإعادة والمحاولة. وحفظاً للفضل الدكتور هو د. محمد الثقفي ، رئيس قسم الرياضيات السابق ، جامعة الملك عبد العزيز بجدة. وهذا ينطبق على كافة العلوم.
وفي انتظار نقدكم وتعليقاتكم،،،
من أجل الوطن
فكرة: المفكر
عانت أختى ولفترة طويلة من مشكلات مع ابنها تتعلق بالمدرسة ، فدرجاته متدنية للغاية ، وهو لا يتقن المهارات الأساسية إطلاقاً ، والمحاولات التي تبذلها لمساعدته تبوء بالفشل الذريع.وبمبادرة عنترية من المعلم الفذ حاول – جبراً لخاطر الولد – ان يرفع من مستواه في التقييم فدفعه دفعا إلى المستوى التالي ليجد الطفل نفسه في عالم آخر وكأنه قروي دخل فجأة إلى مختبر كيميائي وطلب منه أن يستخلص أحد المركبات فوراً " على فكرة فالتقويم له سيئاته كما ان له حسناته بشهادة كثير من المتخصصين وقد رأينا بعضها"
ومن خلال أسئلتي له اتضح أن الصبي أصبح لدى المدرسين مثالا للطالب الميئوس منه، وانه تقبل هذه الفكرة وأصبح يتعامل معهم على أساسها بل ولا يكلف نفسه عناء المحاولة ، فإذا كان المدرس الذي يشرح ويفهم الطلاب ، يعتقد أنني لا أفهم فما جدوى المحاولة إذن.
المشكلة أن الولد يتميز بنباهة غير عادية ، وبتركيز ممتاز ، وبمقدرة لغوية جيدة ظهرت في سن مبكرة ، مما يؤكد أن هناك خطئا ما.
تساءلت وسألت وبحثت واتصلت ببعض خبراء صعوبات التعلم وزرت بعضهم ، وقد تخصصوا في الغالب في الحالات المرضية وحالات التخلف العقلي ، فوجدت كما كبيرا من الدراسات و الكتب حول الموضوع ، وطبعت حوالي ستين صفحة من الانترنت تركز على هذه المشكلة التعليمية بالذات ، وقد أشبع الغربيون : كالعادة ، الموضوع بحثا ودراسة ، وخلصوا بنتائج ووضعوا آليات العلاج ، وصمموا أنظمته، كيف لا فنسبة ظهور المشكلة تتراوح مابين 5-7 % وهذا خطير بنظرهم .
وبرغم تأكدي أن هذه النسبة في عالمنا العربي أضعاف ذلك الرقم، إلا أنني نظرت للموضوع من جوانب مختلفة.
-
- الحديث يتركز حول الصعوبات التعليمية التي تؤدي إلى عدم اتقان الطفل للمهارات الأساسية، ولا تتحدث عن تأخره في إتقانها. فالوقت المصروف والجهد المبذول للتأقلم مع المشكلة من جهة الطالب كان من الممكن أن يستثمر في تعميق فهم المفاهيم العلمية وتوسيع المدارك ، ولهذا يقل عدد الموهوبين والمبتكرين لدينا.
- يتركز الحديث أيضا على الجوانب التنفيذية و لا يتطرق لشعور الطفل تجاه نفسه، وفقدانه الثقة بقدراته، حتى التي يتميز فيها عن أقرانه ، فالمعلمون تعودوا على امتداح المتفوق تحصيليا من دون بقية الموهوبين فلا المتفوق حركيا ، ولا الرياضي، ولا الموسيقي، ولا الفنان التشكيلي يحظون بالاحتفاء اللائق بدورهم المأمول في المجتمع، ولا تتاح لهم فرص الإحساس بمواهبهم وتقديرها، الذي له أهم دور في حجم وعمق عطائهم فيها.
- يجمع من لهم خبرة في هذه المسألة على أن صعوبات التعلم أنواع كثيرة تختلف في أسبابها وطرق علاجها حسب المشكلة وسن الشخص ، ووضعه النفسي ، والوقت المتاح لحلها. ووو ، ومعلمو الصفوف الدراسية لا تتوفر لديهم القدرة على تشخيص الوضع بدقة إلا في حالات نادرة ، وليس من دور المعلم التعامل مع اضطرابات من هذا النوع ، وأفضل ما يستطيعه المرشد الطلابي أو التعليمي هو الإحالة أو مناقشة الجوانب النفسية مما يجعل الموضوع متروكاً مرة أخرى للصدفة و"البراعة"من قبل المدرس
- الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم ويتجاوزها بجهد ، تبقى الآثار النفسية وتذكر المعاناة حاجزا بينه وبين الاستمتاع بالمعرفة في هذا المجال ولا يخفى أن الشعور بالمتعة والاشباع الذهني مهم للوصول لدرجات عالية من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعاني التى تعلمها الطالب في الحياة العادية، وهذا يجعلنا نهتم بألا يتحمل الطفل مسؤولية تجاوز مشاكل كهذه لأن اثرها عليه غير مضمون ، وكل واحد منا لابد أنه يذكر موضوعا أو موضوعين أو عدة موضوعات وربما مادة بأكملها يشعر بأنها مستعصية على الفهم، بل مستحيلة.
لذلك جاءت هذه الفكرة.
الفكرة : يسمح للمتخصصين وذوي المهارة المشهود لم بإنشاء العيادة التعليمية ، وهي عبارة عن عيادة يتم من خلالها حل مشكلات تعليمية ونفسية محددة تجابه الطلاب والدارسين من مختلف الأعمار أو التخصصات" ملاحظة :هناك حالات لصعوبات التعلم تم رصدها وتوصيفها تتعلق بالمسنين ، ففي المجتمعات المتقدمة لا يتوقف الشخص عن التعلم حتى يموت ،وأتذكر هنا مقولتنا التراثية التى تحولت إلى أحفورة( أطلب العلم من المهد إلى اللحد)"
الفكرة تقوم على /
- ملاحظة المشكلة لدى الشخص ،
- -ثم عمل اختبار عملي لحصر عينة منها بدقة
- ومن ثم تشخيص الحالة ،
- وبعد ذلك التعرف على عادات الشخص وأسباب وجود المشكلة لديه تمهيدا للخطوة التالية وهي
- تصميم برنامج العلاج.
تتقاضى العيادة أتعابها نظير هذه الخدمات.
إضافة إلى خدمات استشارية خارجة عن نطاق الفكرة تتعلق باختيار التخصصات ، وتقديم شرح وتوضيح للطلاب الراغبين في تخصص ما بطبيعة ما سيتعلمونه فيه، وإجراء مقابلات لهم مع متخصصين فعلا في هذا المجال.
ومن خدمات العيادة كذلك تقديم خدمات تنظيم وإعداد اختبارات الذكاء والشخصية والقدرات التي وصلت لدرجة هائلة من العلمية والتقنين.
ومن الخدمات كذلك متابعة وتنفيذ برامج العلاج إذا رغب الشخص ، لقاء رسوم محددة .
أيضاً تقديم الاستشارات النفسية المتعلقة بالعملية التربوية والتعليمية.
لو أمكن أن تكون هناك عيادة في كل مركز تعليم أو توجيه
أو في كل حي فإذن لاستطعنا أن نصل إلى مرحلة رفيعة من العناية بأبنائنا الذين هم نحن في الحقيقة . والذين هم عدة الوطن غداً
ثمرات تطبيقها:
- أن يصل الطفل لأقصى استفادة من وقته وعمره.
- تقليل الهدر في الكفاءات الوطنية، والفاقد من المواهب الكامنة التي قد تعيقها صعوبات محتملة
- رصد المشكلات العضوية مبكراً وفصلها عن العوارض الطبيعية .مثل ضعف النظر ، والإعاقة، والاضطرابات الهرمونية.
- اكتشاف الانحرافات والأخطاء سواء لدى المعلمين أو الطلاب.
- تجاوز مشكلة جهل الوالدين بالأساليب التعليمية والمشكلات الدراسية خاصة التي تحتاج إلى متخصصين
- القضاء على وهم الطالب البليد الذي لا ينفع في شئ، فطالما أن الطالب حواسه سليمة وليس هناك إعاقة فهو قادر على إتقان المهارات الأساسية ومن ثم النجاح. وأذكر مقولة ذهبية كان أحد الدكاترة يقولها : المسألة في النهاية مهارات ،والمهارات تكتسب بالتدريب والإعادة والمحاولة. وحفظاً للفضل الدكتور هو د. محمد الثقفي ، رئيس قسم الرياضيات السابق ، جامعة الملك عبد العزيز بجدة. وهذا ينطبق على كافة العلوم.
وفي انتظار نقدكم وتعليقاتكم،،،
من أجل الوطن
فكرة: المفكر
2 Comments:
ان تحققت هذه الفكره فلابد من وجود تعاون بين مثل هذه المراكز والجامعات
وذلك لاختيار المكان المناسب للطالب المناسب -لا كما يحدث عادتا في جامعاتنا من حشر الطالب بتخصصات قد لا يرغب بها
اذكر كلمه سمعتها بأحدي المحاضرات ان لكل شخص وان كان فاشل في كثير من الامور لابد من مجال يبدع فيه ويتميز به عن اقرانه -وليس بالضروره ان يكن هذا الجال احدي موادنا الدراسيه
نعم وبقوة
فهذه إحدى مصائبنا أن المبدعين لدينا يبقون مدفونين حتى يقيض الله لهم جامعة أجنبية أو بعثة أوروبية لتستخرج مواهبهم ثم تستفيد هي منهم
وتجد الطالب الموهوب لدينا يعاني من كم هائل من المواد الأخرى التي تعيق تقدمه وتحسب عليه ، وينظر إليه على أنه متأخر دراسيا
أذكر أن إحدى أخواتي كانت متفوقة جدا في مادة الرياضيات ، لدرجة أنها كانت تشرح لنا الدروس ونحن صغار وهي لم تصل بعد السنة التي نحن فيها فقط بالنظر للقاعدة والمثال
وكانت درجاتها في الرياضيات كاملة ،وتتلقى الكثير من التنويه من المعلمات بينما ، كانت لديها مشكلة عميقة مع ، تخيلوا أي مادة
الإملاء
واضطرت لإعادة السنة أكثر من مرة لأجل عيون الإملاء
لا أقصد أن تتغاضى المدرسة عن ذلك أو نهمل مهاراتها الإملائية
ولكن أليس من الظلم أن تخسر الموهبة الرياضية هذا الاهتمام
وتبقى متعثرة في حفرة الإملاء
الذي قد تكون المشكلة فيه المعلمة
أو أن عقليتها الرياضية لا تتواءم مع طريقة شرح الإملاء
وهذا ما لاحظته بعد ذلك عندما توسعت معلوماتي في الموضوع ، وبمزيد ملاحظة
إنها مشكلة حقيقية ولكن من يستجيب
إرسال تعليق
<< Home