الاثنين، رجب ٠٢، ١٤٢٨

ماذا يريد مشرّف؟



إلى متى تتم إدارة البشر من قبل العسكريين؟
وهل تتناسب خلفياتهم التي تميل للسيطرة بالقوة مع التوازنات المعقدة التي تتطلبها احتياجات اليوم؟
وهل التعامل مع الإرهابيين يكون بالطريقة التي تمت ؟حيث تم القصف بمجرد عدم موافقة المعتصمين على الشروط المطروحة من الحكومة ، أو هكذا أعلن للعالم؟
وهل أصبحت الشعوب تتقبل التعامل مع قضايا الأرواح كمسائل شخصية يتم تصفيتها في ازقة منزوية ويحال السائلون إلى الصحف ووسائل الإعلام التي لم يسمح لها أصلا بتغطية الخبر؟
وهل الوصفة الأمريكية التي تقوم بتطبيقها في دول غير دولها وأمام حكومات مستضعفة صالحة للنقل لتطبق في الواقع المحلي على يد جنود هم من نفس البلد والدين والتوجه الفكري والحركي؟
هل يقصد مشرف إثارة زوبعة توفر له مايكفي من الغبار ليقوم بعملية ما ‘تحت عماية الموقف؟
وهل الهدف من المسألة برمتها عزل الإسلاميين عن طريق صهرهم جميعا في وعاء التشدد والإرهاب الذي ستصبح علامته اقتناء رصاصة واحدة في المنزل أو إلقاء التحية على (مشتبه به أمنيا).؟
وما السر في الغربة والنفرة الشديدة التي نراها بين النظام الباكستاني والشارع بل والقيادات المجتمعية ؛ دينية كانت ام ثقافية بحيث أصبحت الحكومة كوافد غريب لايهمه سوى تطبيق خطة مرسومة ؟بحق.. ماذا يريد مشرف؟

2 Comments:

Blogger Thamood said...

مشرف كأغلب الحكام العرب جاء بإنقلاب عسكري بحجة اقامة الحرية..جلس على الكرسي..عجبه...يصير طز في الشعب وفتح البلاد بطولها وعرضها للامريكان الذين سعدوا بوجود حليف لهم قريب من افغانستان وايران ومستعد لتلبية رغباتهم...

١١:٤٢ م  
Blogger المفكر said...

لابد من حصار إيران
ولن يحدث هذا حسب الوصفة الأمريكية إلا بعد تصفية المرجعيات الدينية الباكستانية التي توجد في باكستنان والتي تمثل المعسكرات الحقيقية للطالبانيين

٤:٥٠ م  

إرسال تعليق

<< Home