الاثنين، رجب ٠٩، ١٤٢٨

أعجوبة الفكر الضال


أتعجب من هؤلاء الذين يتصدون للحديث عن الفكر الضال وخطره وجوب الوقاية منه ويذمونه ، مع أن الفكر الضال لم يكن سوى استجابة منطقية لمواعظهم بالأمس تلك التي تمتلئ بالتفسيق والتبديع وإقصاء الآخر وتكفير المخالف والمتأول.
إننا نقترح على كل من لحقت بأسرته وصمة الإرهاب بسبب سلوك أحد أفرادها أن يقوم برفع دعاوى قضائية ضد أولئك الذين غرروا بأبنائهم وقادوهم إلى تلك السبل، والمستند تسجيلاتهم الموجودة إلى الآن بين الأيدي ، ونستمع إلى النتائج بعد المداولات.
حين يعتبر الواعظ أو الشيخ رمزا دينيا ويتم إعطاؤه صلاحيات الإفتاء والتبديع والتكفير ، وهو لم يبلغ مرتبة الإفتاء ألا يعتبر مسؤولا عن النتائج التي تترتب على اجتهاداته على الأقل في حالات معينة وحاضرة

8 Comments:

Anonymous غير معرف said...

هناك من يقول أن حتى أصحاب التسجيلات الاسلامية الذين تكسبوا من تلك الأشرطة يجب أن يحاسبوا

مارأيك فيما يقولون؟

٢:٠٢ ص  
Anonymous غير معرف said...

صحيح ياياسر
والله معاك حق شركات الإنتاج والبيع كذلك يجب أن تساءل قضائيا

هذه أرواح أناس وليست لعبة في يد المشائخ و المتنفعين

أنا أضم صوتي إلى صوتك

٨:٢٦ ص  
Anonymous غير معرف said...

أخي المفكر وما هي درجة الأفتاء ؟؟ومن يمنحها ؟؟
كيف نحاسب او نحاكم بالموت من ينفذون أحكام بعض العلماء ويسيرون في طريق احقاق الدين التي تزخر كتبنا بمعناه الضيق ؟؟
أتفق معك برفع الدعوى ...ولكن ضد من ؟؟لاتقل لي من حرضوا ومن كفروا وأأقصوا فالحياة مليئة بهم على مر العصور حتى يومنا هذا يتوارثون علمهم بالوراثة ولايفكرون أبدا !!
أعتقد أننا بحاجة لفكر جديد قائم على رفض الموروث وفي أحسن الحالات قراءته من جديد

٨:٤٠ ص  
Blogger المفكر said...

ليست المشكلة المبالغ ذهبت لجيب من ، المشكلة في الأرواح التي ذهبت بقوة المفتي وسطوة الدين

أما شركات الانتاج فأعتقد أنها لاتبالي من أين أتى المال ، ولو أن سبيلا فتح لبيع الأفلام الإباحيةمثلا فلن تتأخر في التكسب منه، طالما أنه يشبع حاجة لدى المستهلك وعلى كل ستلقي باللوم على وزارة الإعلام التي صرحت للمنتج بالبيع ووفرت له التسهيلات


ووصلني من مصادر موثوقة لايرقى إليها شك أن الأرصدة التي تحول نقدا لجيوب المعممين تفوق أي تصور ، وأنهم المستفيد الأكبر من العملية ، بل ولقد شاهدت شيكات ووثائق وسندات قبض بها أرقام مهولة


اتفق مع السيدة الهام تماما وأشكرها على الإضاءة
مرتبة الإتاء عائمة
ولكن التأطير القانوني مهم حتى نحد من هذه الظاهرة
حتى يعلم الكل أنه محاسب على مايقول
ولكن هل يستطيع اخواننا العرب صوغ قانون عادل وغير خادع يحمي حتى الشيخ نفسه من الجور وأن يلبس التهم جزافا
الحل في الوعي
والله المستعان

٣:١٢ ص  
Anonymous غير معرف said...

اخي المفكر..

اصحاب الفكر الضال اصبحوا خطرا كبيرا

على كافه الأمة..و هم اساس المصايب في

هذا الزمن..الشرهم مو عليهم، الشرهه

على الشيوخ اللي ما همهم الا ملاحقه

المتسكعين.. وهم اهم اسباب وجود اصحاب

الفكر الضال..

١:٠٩ ص  
Anonymous غير معرف said...

تماما أخي محمد
المشكلة أن الجميع يهاب أن يرد عليهم لا أدري لماذا
هل نحن شكليون
أم سلبيون
ولماذا لايصدر المثقفون أشرطة ثقافية لمناقشة القضايا الاجتماعية كما يفعل هؤلاء؟

٣:٢١ م  
Blogger yamani wlaken said...

أزال المؤلف هذا التعليق.

١٢:٥٤ م  
Blogger yamani wlaken said...

لا،تتحدث فيما تجهل،،

http://osaimiat.blogspot.com/2009/01/blog-post_23.html

٨:٤١ ص  

إرسال تعليق

<< Home