الثلاثاء، جمادى الآخرة ٢٩، ١٤٢٧

لو كنت مسؤولا 1 - النظافة ثم النظافة ثم النظافة - أفكار حرة

تنفق الدولة الكثير من المبالغ لتغطية نفقات الصيانة والنظافة ، وللحفاظ على الشوارع والميادين والمرافق العامة في شكل ممتاز ، ولكن لا يزال هناك الكثير من التذمر من جدوى دفع كل هذه المبالغ، والنتيجة هي هي ، شوارع متسخة ، نفايات ملقاة، مخلفات بناء ومشروعات، بقايا معدات و سيارات تالفة!!
لو كنت مسؤولا عن أمانة مدينة كمدينة جدة مثلا لطبقت فكرة بسيطة :
لا شك لدى كل معايش للوضع في أن الذين يعملون لايعملون بجد ولا يبذلون المقابل العادل لما ياخذونه، أي أن عمال الصيانة والنظافة والتشغيل لا يقومون بالعمل المطلوب، وأظن أن الحافز المادي سيكون أمراً معقولا بالنسبة لشخص لم تسعفه الأمانة والنزاهة لينفذ ما هو مطلوب منه، كما أن العقوبة بالفصل او الحسم ليست سهلة التطبيق أو مرغوبة ، ولكننا حاليا ندفع مبالغ لتدارك وضع لم يكن من المفروض أن يكون أصلاً،
الفكرة أن نقوم بتقسيم المدينة أو الحي إلى مناطق محددة المعالم ، ويتم توزيع فريق التنظيف أو الصيانة على تلك المناطق ، بحيث يراعى العدل في تقدير حجم الجهد والاحتياج لكل منطقة ، ويعلن أن المنطقة التي ستحقق أكفأ نتيجة في تطبيق معايير الجودة والنظافة ستعطى راتب شهر مضاعف ، ولا تتخيل مقدار الزيادة لدى العمال خاصة صغار العمال عندما يتم تحويلها إلى عملاتهم الأصلية ، أو تقديرها حسب احتياجاتهم العادية، إننا بهذه الفكرة سنقوم بدفعهم للعمل والانتاج والتفاني في العمل وإتقانه ببذل جهد بسيط ، بل إن من الممكن أن تصبح هذه وضعا مستمرا به بحيث أن هناك راتب مجموعة إضافية يصرف شهريا ويدفع للمجموعة الأكفأ كحافز ، وهو في الحقيقة أقل بكثير من التكاليف التي سندفعها في التدوير او التأديب أو تعيين مراقبين، ما رأيكم؟